القضايا تتراكم الواحدة تلو الأخرى: قتل واختطاف واعتقال والتصفية الجسدية يبدو أن الدولة ووكالات استخباراتها في جميع أنحاء الوطن تقوم بعملياتها لتصفية العملاء المتعاطفين مع الخصوم (صراع الأجنحة) بشكل علني أكثر من ذي قبل وأنه لم يعد هناك أي سرية وعن هذا يقول خبراء الاستخبارات: “الملابس المبللة عادت لتشهد ازدهاراً جديداً في الجزائر والعالم” وهذا الرمز يُصطلح على عمليات تصفية الأشخاص بلغة لجنة أمن الدولة في الاتحاد السوفييتي سابقاً “كي جي بي” ويشير المصطلح إلى عمليات استخباراتية يمكن أن يسيل من جرائها الدم على ملابس منفذيها.
وقالت مصادر في لـ DRS أن النقيب عجوط أمين ضابط بمديرية الأمن الخارجي بجهاز المخابرات تمت تصفيته يوم عيد الفطر في مقر عمله حيث تم إعلام عائلته بان سبب الوفاة هو سكتة قلبية وحسب نفس المصدر فان الضحية رياضي و لا يعاني من أي مرض أو مشكل صحي و في يوم العيد كان في إجازة لقضاء العيد رفقة أفراد عائلته بمدينة شعبة العامر ولاية بومرداس لكنه تلقى اتصال عاجل يعلمه بضرورة التحاقه بمقر عمله في نفس اليوم الذي توفي فيه نتيجة سكتة قلبية حسبما تم إعلام عائلته به أين نقل إلى المستشفى العسكري عين نعحة ليسلم إلى أهله أين دفن بمسقط راسه وحسب المصدر دائما فان ظروف وفاة الضابط تبقى غامضة و لم يصدقها احد من زملاءه و لا أفراد عائلته حيث تم ترويج رواية قتل و ليس موت طبيعي وتقول المصادر أن عملية التصفية جاءت من أوامر عليا في الجيش فهل تطالب عائلته بفتح تحقيق في ظروف وفاة ابنها أم تكتفي بالرواية التي تلقتها من إدارة عمله أم أنه سيثم شراء سكوت العائلة.