في أخر أحداث العنف العرقي في مالي قتل اكثر من 100 شخص في هجوم شنه مسلحون الليلة الماضية على قرية تقطنها عرقية دوغون في وسط مالي.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها وهو ليس الهجوم الأول الذي تتعرض له القرى النائية ويودي بحياة العشرات فقد اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته سابقا عن هجمات على قرى من عرقية فولاني متهما إياهم بالمشاركة في هجمات الجيش المالي على المسلمين وهو ما اسفر عن مقتل 150 شخصا وقُتل المئات منذ يناير الماضي في اشتباكات بين الصيادين من عرقية دوغون والرعاة من عرقية فولاني.